Saturday, August 28, 2010

حوار مع د. عبد الكريم بكار حول المفكرين وحاجة الأمّة للتنظير

حوار مع د. عبد الكريم بكار حول المفكرين وحاجة الأمّة للتنظير!

حادثه م. حسن أبومطير¹ | يقظة فكر

أن تجلس بين يدي عالم في هذا الزمان فهذا أمر عظيم وتأخذ عنه وتُجاز منه فهذه نعمة عظيمة كان الأقدمون يُعدونها من أعظم النعم وكانوا يتسابقون في سبيل السبق للجلوس بين يدي العلماء.

ونحن اليوم إذ نعيش في عصر انحسر فيه اهتمام الشباب بشكل خاص وعامة الناس عن طلب العلم وتعليمه..

ونحن اليوم إذ نعيش غياب وانحسار دور المفكرين فنحن بحاجة إلى صناعة هؤلاء المفكرين من أجل تحسين الواقع الذي نعيشه ، من أجل المساهمة في تحقيق نهضة الأمة.. وأنا هنا بعد أنا أكرمني الله بأن أتعرف على فضيلة الدكتور المفكر عبد الكريم بكار عن طريق “القدر” واستمعت له أول مرة عبر برنامج دروب النهضة فشدني أسلوبه وطرحه العميق والمعالجة المتأنية الإيجابية لكثير من القضايا التي كان يتطرق لها, ثم قدر الله لي أن أهاتفه وأحادثه – عبر الجوال- ليكون بيني وبينه حوار أزال الله به عني الكثير من اللبس في كثير من القضايا التي تخص الفكر والمفكرين في عصرنا الحالي ليكون بيننا حوار رأيت أن في نشره الخير والنفع وأرجو من الله الكريم أن يعم النفع والفائدة بنشر الحوار.

م. حسن أبو مطير

أترككم مع الحوار الذي دار بيننا..

حسن أبو مطير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. د. عبد الكريم أسعد الله وقتك بكل خير, حقيقة لا أستطيع أن أصف لك مدى سعادتي بالتواصل معك مباشرة والتلقي عنك!

د. عبد الكريم بكار: حياك الله يا أخي وبارك الله فيك

حسن أبو مطير: أحب بداية أن أهنئكم بمناسبة صدور كتاب “تكوين المفكر”

د.عبد الكريم بكار: بارك الله فيكم وأسأل الله أن يتقبل منا وأن يكتب فيه النفع.

حسن أبو مطير: منذ فترة وأنا مهتم بموضع “الفكر” وما لهذه الكلمة من معنى عميق ودلالات واسعة وقد كان لي بعض المحاولات من أجل الإضافة الفكرية, وقد أطلعت على مقدمة كتاب “تكوين المفكر” ووجدت إشارة واضحة أن يكون لدى المفكر حصيلة علمية شرعية يستند إليه من معرفة جيدة بالنصوص وأصول الفقه.. فما حاجة المفكر لهذا؟

د. عبد الكريم بكار: ذكرت في الكتاب الفرق بين المفكر بشكل عام والمفكر المسلم, المفكر بشكل عام ليس عنده كتاب وسنة وينطلق من فهمه للعلاقات بين الأشياء ورصد التغيرات وتطور الأشياء وفهم علل الأشياء, أما المفكر المسلم فإنه ينظر في كل ذلك وعندما يريد أن يطرح وجهة نظر فإن يجد نفسه ماطراً بالكليات والقواعد الإسلامية الكبرى.

حسن أبو مطير: هل يمكن لنا أن نقول أنه لا حدود للعقل أو تفكير العقل؟

د. عبد الكريم بكار: العقل محدود بحدود الثقافة, المفكر بشكل عام محدود بحدود زمانه, لنأخذ مثالا عندما جاء ابن خلدون وابن سينا وغيره من المفكرين الكبار في التاريخ كانوا يفكروا وفق المعارف المتاحة لهم, فالمعارف في النهاية هي التي تأطر قدرتنا الفكرية, أما الآن فالمعارف المتاحة لنا في زماننا أكبر وأكثر من السابق وبالتالي فإن نظرتنا لكثير من الأمور ينبغي أن تكون أوضح منهم لأننا أصبحنا نمتلك اكتشافات أكثر ومسلمات وفهم أكثر للقوانين ولسنن الله في الخلق.

حسن أبو مطير: بالحديث عن المعارف والرؤى ألا ترى أن هناك فجوة بين عامة الناس والمفكرين.. في بعض الأحيان يكون تفكير المفكر في خارج حدود المتعارف عليه بين عامة الناس.. دعني اضرب مثالاً على ذلك، ابن تيمية عندما عاش في عصره كانت كثير من أفكاره غريبة على أهل زمانه ولكن عندما توفي صارت أفكاره وأقواله محل اهتمام كثير من المفكرين والفقهاء والباحثين.. كيف نفهم هذا؟

د. عبد الكريم بكار: نعم هذا صحيح.. ليس المهم ما يقوله عامة الناس في المفكر لأن عامة الناس لا يصلون إلى مستوى المفكر ليحكموا عليه .. المهم ما يقوله المفكر في المفكر, لأنه لا يمكن أن يحكم مهندس على طيب أو أن يحكم النجار على الطيب, لذلك فإن بعض المفكرين يطلقون أفكار تُستنكر من عامة الناس أما المفكرون فيما بينهم فإنهم قد يختلفون فيما بينهم, لكن كما يختلف العالم مع العالم وكما يختلف الفقيه مع الفقيه ويلتمسون له العذر ويعرفون مَنزع اجتهاده وإذا كان لديه شبهه يعرفون منزع شبهته ويردون عليه في حدود أدب الاختلاف وهذا لا يعرفه إلا أهل الاختصاص من أهل العلم.. فما من مفكر في أي زمان من الأزمنة اجتهد إلا وأنكر عليه من هم دونه من الناس كما أنكروا على أبو حنيفة والشافعي ومالك وأحمد وغيرهم..

حسن أبو مطير: ولكن كانت هذه الاختلافات بين العلماء في حدود أدب الاختلاف, ولم يكن أحد منهم يسفه أحد, أو أن أحدهم خرج عن حدود المعقول؟!

د. عبد الكريم بكار: يمكن أن يخرج هذا الكلام, ولكن المعتبر هو كلام أهل العلم في بعضهم وأهل الاختصاص وليس للعوام وإذا قالوا فلا يعتبر بقولهم, فلو جاء طالب جديد في كلية الشريعة يريد أن ينتقد ابن تيمية -هذا طالب جديد وابن تيمية مجتهد- فلا نضرب بكلام هذا الطالب عرض الحائط ولكن ينظر فيه وأن كان يوافق عليه كبار أهل العلم فهو صواب, وأما أن أجمع أهل العلم أن هذا كلام غير مقبول وغير صحيح فهو مردود, يبقى المرجع دائما هو أهل الاختصاص.

حسن أبو مطير: هناك سؤال مُلح وكثيرا ما أفكر فيما ينبغي على المفكر أن يتحدث به لعامة الناس.. هل ينبغي عليه أن يتحدث فيما يخص واقع عامة الناس من مشاكل وأحداث الوقت الراهن أو أنه ينبغي على المفكر أن يتحدث فيما ينبغي أن يكون من أمور تنظم المجتمع وواقع الناس وبدونها تحدث المشاكل والاضطرابات؟

د. عبد الكريم بكار: أنا ذكرت في بداية كتاب “تكوين المفكر” مجموعة من التعريفات:من هو الداعية ومن هو المصلح ومن هو الفيلسوف والمفكر والمثقف وذكرت الفرو قات بينهم.. الداعية والمصلح وظيفتهم الأساسية هو أن يتقربوا إلى الناس لأن همهم هو هداية الناس.. أما المفكر فإن وظيفته هو إنتاج الأفكار والمفاهيم, فإذا خاطب المفكر الناس بلغتهم فإنه ينتقل إلى دور المبلغ أو الناصح أو الداعية ولا يقوم بدور المفكر.. أما المفكر فهدفه هو إنتاج الأفكار والمفاهيم والملاحظات التي من خلالها يُفسر التاريخ يُفهم الواقع ويُستشرف المستقبل.. وتدرك علل الأشياء والروابط التي تربط بين الأشياء ويوجه نقد للواقع وكيف يمكن تطويره.

حسن أبو مطير: يدور على ألسنة كثير من الناس أن هناك فجوة كبيرة بين المفكرين والواقع الذي يعيشونه، فهل هذا كلام صحيح على إطلاقه؟

د. عبد الكريم بكار: احتمال.. احتمال أن ينتج المفكر أفكاراً وينظر الناس إلى هذه الأفكار على أنها لا تعالج واقعهم.. وهذا أمر وارد ويظن الناس أن المفكر يعيش في برج عاجي.. ولكن من المهم أن ندرك أن المفكر يكتب لسوية عالية, فمن يدرك قيمة كلام المفكر هو مفكر مثله أو على نفس المستوى المعرفي أو قريب منه.. مثل أستاذ الجامعة، فإن العامي ينظر إلى كلام الأستاذ الجامعي على أنه فلسفة ولا معنى ولا فائدة منه, ولكن الطالب الجامعي يدرك ويعرف جيداً ما الذي يقوله أستاذه الجامعي ويفهمه ويتعامل ويتفاعل معه.

طبيعيي أن نجد من يقول أن هذا تنظير لا معنى له، وينبغي أن ندرك أن أمّة الإسلام ليست متخمة بالتنظير.. بالعكس أمّة الإسلام فقيرة.. إلى هذه اللحظة أمة الإسلام فقيرة بالمُنظرين الكبار, والدليل هو المشكلات الكبيرة التي تغوص فيها أمة الإسلام في كل يوم.. فلو كان هناك تنظير جيد لما كان هناك مشكلات… لأن التنظير الجيد يقود إلى العمل.. القادة التنفيذيون والوزراء والمدراء ومعدي الخطط الخمسية في الوطن العربي كل هؤلاء لو اهتدوا بكلام المفكرين وكان عندنا مفكرين على مستوى عالي لتحسن وضعنا كثير.

حسن أبو مطير: ما هي أدوات التأثير التي ينبغي أن تكون لدى المفكر حتى يكون خطابه أدعى للقبول لدى الناس؟

د. عبد الكريم بكار: القرآن الكريم يا أخي وهو الذي غير حياة الملايين من البشر هو.. كلام ولكنه أعظم الكلام.. ليس مطلوباً من المفكر أن يكون لديه أدوات تأثير ولا أدوات تنفيذية, ولكن المطلوب من المفكر هو أن ينتج أفكار.. إن استطاع أن يجد أداة لنشر أفكاره فهذا نور على نور. يعني أنا مثلا عندما أكتب الكتب وأخرج في اللقاءات الصحفية والبرامج التلفزيونية يكون هدفي هو التوعية ونشر ما لدي من أفكار, ولكن إذا لم تتح لي الفرصة في هذا.. فهل يعني هذا أنني لست مفكرا؟!! لا.. المفكر وظيفته الأساسية هو إنتاج الأفكار والمفاهيم ونقد الأفكار السائدة.. وهو عمل كبير بكل ما تعنيه الكلمة.. أحيانا جملة تغير حياة إنسان. تكشف عوار جماعة.. تكشف فضيحة واقع متأسٍ.. هكذا تصنع فكرة واحدة من شخص.

حسن أبو مطير: بارك الله فيك يا دكتور.. حقيقة أنك بهذا صوبت لي معلومة كنت لفترة طويلة أعتقد بصحتها وهي أننا متخمين بالتنظير وقد آن أوان العمل!

د. عبد الكريم بكار: نحن بحاجة للعمل, ولكن التنظير لا يمنع أي شخص من العمل يعني نحن لو كان في كل بلد عندنا خمسة يُنظرون والبلد فيها عشرين مليون وفيه مثلا نصف مليون شاب مهتدون.. من الذي يمنع النصف مليون شاب من العمل؟!!

فكل من يقول كافنا تنظير ونحن بحاجة للعمل.. تفضل اعمل.. واترك أهل التنظير في تنظيرهم ينورون العقول والقلوب.. وأنت اشتغل.. ليس هناك من يمنعك من العمل, ولكن أنت جالس وتقول نريد أن نعمل.. المفكر يعمل وينتج الأفكار وهذا عمله!

حسن أبو مطير: هل يعتبر انتقاد للمفكر قلة رجوعه للمصادر الأساسية الكتاب والسنة وأمهات الكتب ومخالطة الناس.. هل هذا يعتبر نقص لدى المفكر؟

د. عبد الكريم بكار: ليس المهم كثرة الرجوع للمصادر الأساسية.. المهم أن ينتج أفكار ومفاهيم هي في إطار النصوص الشرعية والمبادئ.. يعني أنا مثلا كتبت كتاب ممكن تمر على 100 صفحة ولا تجد آية واحدة ولا حديث.. ولكن بحمد الله لم يكن لدي ما يصادم روح الشريعة أو يصادم قواعد فقهية مقررة.. مع أني كتبت حوالي 15 ألف صفحة.. وبحمد الله ما وجدت اعتراض على فكرة جوهرية.. هذا الأساس.. وربما نجد من يرجع إلى الكتاب والسنة وأفكاره خاطئة.. المهم هو ما يقوله الفقيه وعالم العقيدة. هل هذا الكلام مصادم لنص أو مصادم لمبدأ!

حسن أبو مطير: كيف يمكن لنا أن نفهم دور الفكر أو المفكر المسلم في المجتمع ووظيفته الأساسية؟

د. عبد الكريم بكار: وظيفته الأساسية هي تطوير الواقع ونقله نحو الأفضل.. بمعنى الواقع الدعوي والسياسي والاقتصادي والتعليمي والاجتماعي.. إلخ،

كيف يتم هذا التطوير؟

من خلال نقد العادات والأخلاقيات والسلوكيات والنظم السائدة واقتراح نظم أفضل منها.. فنحن الآن كل تمحورنا نحو الواقع.. كيف ننهض بالأمة وواقع المسلمين وندخله عليه التحسينات في أصول المبادئ والأفكار السلامية.. ليس هناك شك في أن بعض المفكرين يجددون في الدين مثل ما أن هناك أناس يجددون في علم الطب والهندسة والتاريخ.. أيضا نجد من يجدد في المفاهيم الإسلامية.. لكن أنا أتصور أن المهمة الكبرى للفكر والمفكرين هي تطوير الواقع بكل أبعاده وتحسين نوعية الحياة للمسلمين على المستوى الروحي والخلقي والفكري والاقتصادي والاجتماعي…إلخ.

حسن أبو مطير: اليوم ونحن نعيش عصر الانفتاح وحرية التعبير وقدرة أي شخص على امتلاك قنوات فضائية.. هل ترى أن الأمة اليوم مصابة بمرض الزهد في الفكر أم أن المفكرين محجور عليهم ولا يمكن لهم الحديث إلا في نطاق ضيق نتيجة ما يعانونه في بلادهم من كبت لحرية التعبير؟

د. عبد الكريم بكار: اليوم لو أرد أي مفكر أن يفتتح فضائية لا أظن أن أحد سيمنعه.. ولكن الأهم من الفضائيات اليوم هو الانترنت هو منتشر في جميع أنحاء العام بنسبة أكبر من الفضائيات وهو متاح لكل الناس.. يمكن لأي شخص أن ينشئ موقع خاص به باسمه الصريح أو باسم مستعار وينشر أفكاره عليه بكل يسر.. من الذي يستطيع أن يمنع ذلك!!

حسن أبو مطير: هذا يعني أننا نعاني من مشكلة في التلقي عن المفكرين من جهة عامة الناس؟

د. عبد الكريم بكار: يوجد لدينا حقيقة أزمة في الفكر.. عدد المفكرين الممتازين محدود ونحتاج أفكار أكثر من أجل تطوير الواقع.. ولدى الناس ثقافة منخفضة.. لدينا عدد كبير من الأميين عدد كبير من الناس الذين لا يقرؤون.. عدد كبير من الفقراء المشغولين في توفير لقمة العيش ولا يهتمون بالثقافة.

حسن أبو مطير: هذه هي هموم الناس في الوطن العربي والإسلامي.. فأنت قلَّ ما تجد من يهتم بالقراءة في عالمنا العربي والإسلامي وتوجه الاهتمام نحو أشياء أخرى.

د. عبد الكريم بكار: طبعا يا أخي.. الإنسان له حاجات لما حاجته للبقاء فإنه سينفق عليها أكثر.. أنا عندما أكون جائع وبحاجة إلى أن أتعلم شيء.. فإني لن أستطيع التعلم وأنا جائع وأنا خائف.. هذه كلها أمور مهمة, والحاجات الأساسية إذا ما توفرت لن تجد من الناس اهتماما بأي أمور أخرى.

حسن أبو مطير: عفواً يا دكتور.. أنا ما قصدته من حديثي هو الكماليات أو التحسينات وليس الأشياء الأساسية لدى عامة الناس.

د. عبد الكريم بكار: نحن كشعوب متخلفة اهتمام الناس بالفكر والثقافة.. معظمهم اهتماماتهم متدنية لأن الخطط الخمسية وخطط التنمية الاقتصادية متعبة, وبالتالي فإن الناس يدرسون ولا يجدون عملا.. ابن المهنة يجد عمل والمثقف لا يجد.. فيصبح هناك شعور عام عند الناس أن العلم لا يُطعم خبزاً.. فيعرض الناس عن الكتاب وعن القراءة.

حسن أبو مطير: ما هو سبيل تعزيز توصيل الأفكار لعامة الناس.. هل يحتاج المفكر أن يجعل لغته أسهل مثلا؟

د. عبد الكريم بكار: المفكر من المفروض أن يُسوق أفكاره بأسلوب سهل.. لو نظرت لكتاب “هي هكذا” فيه أفكار معقدة ولكن تم كتابتها بأسلوب مبسط.. كتاب”إلى أبنائي و بناتي.. 50 شمعة ” فيه أفكار قيمة ولكن تم كتابتها بما يناسب فئة المراهقين.

المفكر إذا أراد لأفكاره الانتشار ينبغي عليه أن يبسطها ويخرج بها بقوالب وأساليب مختلفة وبلغة العصر الذي يعيشه الناس.

ونحن الآن نقوم على مشروع نشر كتبي على الانترنت.

حسن أبو مطير: نود منك فضيلة الدكتور أن توجه كلمة للشباب وخاصة شباب غزة.

د. عبد الكريم بكار: كلمتي لهم أن يصبروا وأن يحتسبوا وأن يعملوا بجدية.. وأن يعرفوا أن ما أنتم فيه وما نحن فيه قسم كبير منه مما صنعته أيدينا.. كما قال جل وعلى (قل هو من عند أنفسكم)… فنحن عندنا أخطاء على مستوى الفكر ومستوى السلوك والتعامل.. العدو يفعل أحياناً الشيء الذي يؤذي الناس أساساً هو ذنوبهم وأخطائهم وقصورهم وأنانيتهم هذه هي التي تؤذي الناس, لذلك فإن إصلاح النفس وإصلاح الواقع هو بإذن الله عز وجل الذي سيساهم في تحسين أوضاعنا.

حسن أبو مطير: حقيقة يا دكتور أنني سعيد جدا بالتواصل معك والتلقي منك مباشرة وأرجو أن تدعو لنا ولأهل فلسطين ونسأل الله أن يكرمنا برؤيتكم على أرض فلسطين.

د. عبد الكريم بكار: إن شاء الله ربنا يفتح عليكم فتحاً من عنده وأن يفرج عنكم. إنه ولي ذلك والقادر عليه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

http://feker.net/ar/2010/08/08/56564/