طالعتنا الصحف و القنوات الفضائية لحظة بلحظة على تلك المهزلة ....
حريق مجلس الشورى ...
و الاستجابة العظيمة من مطافئ قاهرتنا المباركة .. و التى لم تفعل شىء يذكر .... سوى الاستمرار فى ري الارض المجاورة لمكان الحريق في بلاهة معتادة .... و لم يحل الامر الا بعد مجيئ مروحيات من الجيش المصري المنصور بعد خراب مالطة ........
الغريب فى الامر و الذي دفعنى لشد الشعور و لطم الخدود و شق الجيوب و لعياذ بالله .......... تلك العناويين العريضة فى صحف حكومتنا الرشيدة ......... ففى الصفحة الاولى فى جريدة الجمهورية ليوم الخميس21-8-2008 .... و منشت عريض باللون الاحمر الدموي الفاقع ...عنوان يقول "مبارك يأمر بإعادة بناء مجلس الشورى على نفقة الدولة ....!!! "
سؤال بديهى و منطقى طرأ ببالى للحظتها .... ماذا لو لم يأمر الرئيس مبارك باعادة بناء مجلس الشورى .........؟؟؟؟
هل سيبقى الى الابد رماد و دمار وتفتقد دولتنا قناة من قنواتها التشريعية مدى الحياة و بغير رجعة .......؟؟؟!!!!
ام سيبقى ذلك المكان ذكرى لتلك الحادثة الاليمة و يتحول الى مزارا سياحيا لنثبت لكل الاجيال القادمة اننا فى يوم من الايام كنا نملك مجلس شورى كباقى الدول الطبيعية فى العالم ...... و نحلفلهم بالله العظيم بعدها كي يصدقونا ....
ماذا كان سيحدث ....؟؟؟؟
سؤال غريب بحثت له عن اجابة ......؟؟؟
الاجابة المنطقية انه سيتم بناءة طبعا ....
اذا فلما ياتي الخبر باظهار سيادة الرئيس و كأنه القائد الملهم الذى جاء بالقرار الحكيم الذى لم يخطر على بال احد من العالمين ......؟؟؟؟؟
و لما تاتى بعدها "على نفقة الدولة ؟؟؟؟ "
يتكرر نفس السؤال البديهي المنطقي ذاته ....اذا ... فماذا لو لم يكن على نفقة الدولة ...؟؟؟؟!!!!
هل سيدخل الشعب فى جمعية و يقبضها مجلس الشورى الاول و يتم بناء المجلس الموقر بها .....؟؟؟
هل سيشارك الشعب فى بناء مجلس كانت انتخاباته منذ شهور... اقل ما يقال عنها انها مهزلة سياسية و اخلاقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..؟؟؟؟
فى الحقيقة خبر غمني كثيرا ....اكثر من غم الخبر الاصلي ...
و اذا سلمنا جدلا ان هذا فضل و عطف من سيادة الرئيس المبارك و انه له من شعبه جزيل الشكر و التقدير على ذلك الموقف الرشيد....
اذا فبالمثل ..... اذا شكر الرئيس مبارك على هذا المعنى البطولي .... فيجب ايضا ان يسأل عن تلك الحادثة سؤالا جادا .....
نسأل الله السلامة .....
حريق مجلس الشورى ...
و الاستجابة العظيمة من مطافئ قاهرتنا المباركة .. و التى لم تفعل شىء يذكر .... سوى الاستمرار فى ري الارض المجاورة لمكان الحريق في بلاهة معتادة .... و لم يحل الامر الا بعد مجيئ مروحيات من الجيش المصري المنصور بعد خراب مالطة ........
الغريب فى الامر و الذي دفعنى لشد الشعور و لطم الخدود و شق الجيوب و لعياذ بالله .......... تلك العناويين العريضة فى صحف حكومتنا الرشيدة ......... ففى الصفحة الاولى فى جريدة الجمهورية ليوم الخميس21-8-2008 .... و منشت عريض باللون الاحمر الدموي الفاقع ...عنوان يقول "مبارك يأمر بإعادة بناء مجلس الشورى على نفقة الدولة ....!!! "
سؤال بديهى و منطقى طرأ ببالى للحظتها .... ماذا لو لم يأمر الرئيس مبارك باعادة بناء مجلس الشورى .........؟؟؟؟
هل سيبقى الى الابد رماد و دمار وتفتقد دولتنا قناة من قنواتها التشريعية مدى الحياة و بغير رجعة .......؟؟؟!!!!
ام سيبقى ذلك المكان ذكرى لتلك الحادثة الاليمة و يتحول الى مزارا سياحيا لنثبت لكل الاجيال القادمة اننا فى يوم من الايام كنا نملك مجلس شورى كباقى الدول الطبيعية فى العالم ...... و نحلفلهم بالله العظيم بعدها كي يصدقونا ....
ماذا كان سيحدث ....؟؟؟؟
سؤال غريب بحثت له عن اجابة ......؟؟؟
الاجابة المنطقية انه سيتم بناءة طبعا ....
اذا فلما ياتي الخبر باظهار سيادة الرئيس و كأنه القائد الملهم الذى جاء بالقرار الحكيم الذى لم يخطر على بال احد من العالمين ......؟؟؟؟؟
و لما تاتى بعدها "على نفقة الدولة ؟؟؟؟ "
يتكرر نفس السؤال البديهي المنطقي ذاته ....اذا ... فماذا لو لم يكن على نفقة الدولة ...؟؟؟؟!!!!
هل سيدخل الشعب فى جمعية و يقبضها مجلس الشورى الاول و يتم بناء المجلس الموقر بها .....؟؟؟
هل سيشارك الشعب فى بناء مجلس كانت انتخاباته منذ شهور... اقل ما يقال عنها انها مهزلة سياسية و اخلاقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..؟؟؟؟
فى الحقيقة خبر غمني كثيرا ....اكثر من غم الخبر الاصلي ...
و اذا سلمنا جدلا ان هذا فضل و عطف من سيادة الرئيس المبارك و انه له من شعبه جزيل الشكر و التقدير على ذلك الموقف الرشيد....
اذا فبالمثل ..... اذا شكر الرئيس مبارك على هذا المعنى البطولي .... فيجب ايضا ان يسأل عن تلك الحادثة سؤالا جادا .....
نسأل الله السلامة .....