Wednesday, March 30, 2011

فيسبوكيات 6


بعد اللي شوفته في اللجان انهارده ... لو أي حد المفروض انه مصري ... مسلم أو مسيحي ... رايح و فاكر انه بيصوت على "المادة التانية من الدستور"!!! ....... اسمحلي أقولك : "اتفووووووووووو"!
March 19 at 12:02pm via Mobile Web · · ·

نعم للا و لا لنعم

اخيراااااااااااااااا و الحمد لله ...

قررت بالصلا ع النبي اني اقول "لااااااا"

.........

بعد فترة طويلة من معاناة ولادة "رأي" متعسره .... ربنا نتعني بالسلامة بعدما اضطريت اتعامل "قيصري" في هذه الولادة الفكرية المرهقة.

عن الحيرة بين "النعم" و "اللا" اتكلم ... و التي وصلت بالبعض الى "ايون" و "لع" في احيان كثيره ! ...

و تلك من بركات الثورة التي جعلت الجميع يتكلم في السياسة ... و حولت تعريفها بقدرة قادر .... من انها "كل ما هو ممنوع" قبل 25 يناير و مصدر اساسي للخوف و القلق ........ فاصبحت " كل ما هو مسموح" بعد 25 يناير و مصدر اساسي للامان و الطمأنينه ...

فعاد نهر الاهتمام بالشأن العام _و السياسة على رأسها_ يدب في شرايين هذا الوطن فأعاد الحياة "لمجتمع" ظن الجميع ان ارض "مستقبله" قد بارت.


من الآخر ندخل في الموضوع على طول ... انا هلخص قناعاتي في 3 نقط رئيسية


1- بين الاصل و الاستثناء

من اهم الاسس لتقييم موقف ما هو التمييز الشديد بين الاصل و الاستثناء .... هتفرق كتير كمان شويه في تقدير ابعاد المسأله المطروحة للنقاش و خصوصا حينما تطلب الاسباب و المبررات من طرف للآخر ...

ناخد الموضوع من الاول و بسرعة ....

اولا: ببداية الثورة و مع انفراط عقد تنازلات النظام البائد "سقط" بالتبعية دستوره معه .. و اصبحنا بلا دستور و على فيض الكريم .... لان الشرعيه الثورية في اي مكان في الدنيا تتطلب دستورا جديدا يعبر عن مبادئها التي ثارت من اجلها ........ الفكرة في ايه؟؟ .... ان الجيش "قرر" انه يشكل لجنه "لتعديل" مواد في الدستور اللي الثورة اسقطته ! ... *حتى بعد المادة "الملزمة 189 مكرر لتأسيس دستور جديد حتى ولو مؤقتا ......... و ده معناه ضمنيا ان الجيش "اعاااااد" العمل بالدستوراللي سقط مع تعديل بعض مواد فيه !... و بموافقتك على التعديلات فانت موافق ضمنيا على "المعدل فيه" اي على اعادته من جديد *و اكرر حتى مع وجود المادة الملزمة التس سبق الاشارة اليها!..... لحد كدا متفقيين ؟

"اذا" الخلاصة : ""الاصل"" الدستور سقط و ""الاستثناء"" الجيش اعاده .... و ""المطلوب"" اسباب منطقية من اهل "نعم" تبرر الرغبه في اعادة العمل بدستور قد نجحنا في اسقاطة بالفعل! .. و كأننا نرجع خطوات للوراء!!

ثانيا: يوضح اهل "نعم" بشده انهم متفون على كل ماسبق و لكن يتسببون بطبيعة "المرحلة" و انها تتطلب الموافقة المؤقته لحين بناء الدستور الجديد و هنا في استشكال هام ..... هو ان الفترة القادمة في ظني و هي بلغة "مهندس معماري زي حلاتي" مرحلة صب الاساسات الجديدة و ليس البناء على اساس المبنى المزال مهما كانت الاسباب المرحلية لذلك !!.... لانها ينبني عليها """كل"""" المراحل التاليه ... فما معنى ان ينتخب مجلس شعب و رئيس قادمين ستقوم عليهم كل ما سيأتي مع اتفاق الجميع ان مواد الدستور المكملة للمواد المعدلة تجعل من الدستور شئ مهلهل لا يرقى ببناء مبنى شاهق يحتاج لاساسات تتناسب مع طموحات المراحل التالية للثورة و تبعاتها ... و هنقع في فخ "نصف ثورة" و "ثورة الا ربع" و هنضطر مع الوقت لو في حاجه ماعجبتناش نعمل ثورة تاني علشان نشيل الاساس من جذورة علشان نبني على نضيف ... طب على ايه .. ما من الاول احسن!

"اذا" الخلاصة : ""الأصل"" لابد من اساسات جديدة و ""الاستثناء"" البناء على اساسات المبنى المزال ..... ""المطلوب"" اسباب منطقية من اهل "نعم" تبرر الرغبة في البناء على اساسات متهالكة و ان تم تعديلها نسبيا رغم اننا نستطيع ان نصب الاساسات الجديدة التي سيبنى عليها صرح الوطن الجديد!!! .... طبيعة المرحلة في غاية الاهمية.


اخيرا: طريق الثورة اراه كطريق السفر السريع ... خط مستقيم يصل ما بين نقطتين معلومتين .... اذا فعلى من يختار الخروج الى طريق فرعي على أمل العودة للطريق الاصلي "بطبيعة المرحلة استثناءا" فعليه ان يملك من الضمانات اليقينية من خرائط و بوصلة تؤكد له انه سيعود بالفعل للطريق الرئيسي و ليس ان يطلب العكس ... و الا سنذهب الا حيث لا نعلم.

"اذا" الخلاصة : ""الأصل"" الطريق الذي يجمعنا معروف بدايته و نهايته و زهقت فيه ارواح عديدة و لم نقبل بكل الطرق الفرعية التي عرضت امامنا طيلة الطريق سابقا ... و""الإستثناء"" اخذ طريق فرعي بشكل مؤقت لنلتقي عند نقطة بناء الدستور الجديد ... ""المطلوب"" اسباب منطقية من اهل "نعم" تبرر الرغبة في اختيار الطريق الفرعي الاول منذ بداية الطريق سويا !صلأ



2- قوانين اللعبه

من الممكن ان نجملهم في 5 اطراف اساسيه

الإستقرار و اهله – الثوار و مطالبهم – بقايا النظام – الجهات الخارجية – الجيش


الاستقرار و اهله:

لا يخفى على احد ان الاستقرار مرحلة يرغب فيها "الجميع" منذ بداية الثورة ... لذا فكانت "الجزرة الكبرى" التي يلوح بها من حين الى آخر لكبح جماح الثوار و تاريخها طيلة الفترة الماضية كفيل بان يجعل الجميع يميز بين "الاستقرار" و "وهم الاستقرار" ............ فالكل ثار من اجل "حقيقة الاستقرار" و ليس شيئا دونه.

"نعم" تقوي موقفها بمبدأ الاستقرار و لكن "لا" تراه استقرار مؤقت ثم يعود الى عدمه في مراحل بناء الدستور و اضطراب الحياة القانونية و التشريعية من جديد .... اذا ف "لا" تراه ليس باستقرار .. بل "تطويل لمدة عدم الاستقرار" ... فما هو الا مسكن و ليس علاج حقيقي ... و لو نبحث عن الاستقرار الفعلي فعلينا بتحمل هذه الفترة مره واحدة ثم لنرتاح مؤخرا .بمبدأ "وجع ساعة ولا كل ساعة"


الثوار:

مبادءهم واضحه منذ البداية و ان اختلفوا بين "نعم" او "لا" فهم يتفقون على تغيير الدستور بالكامل ليكون معبرا بوضوح عن وجه مصر الجديد الذي قد آن الاوان ان يظهر في صفحات التاريخ الحضاري من جديد بشكل لائق بعد طول الغياب ... اذا ف "لا" ترى عدم جدوى التأجيل لما هو متفق عليه بين كل اطياف الثوار منذ البداية رغم ان مرحلته يرونها سانحه.


بقايا النظام:

و ان كنت اظن انه تهالك الا ان الامل سيصبح له مكان اذا ظل المناخ العام غير صحي ديموقراطيا اي ب"نعم" لان هناك خلل واضح في ترتيب المراحل التأسيسية للمجتمع الجديد ... و لكن في حالة "لا" ستصبح الصورة اكثر وضوحا و ستتشكل جماعات وطنية بافكار اصلاحية مختلفة و ستجد مساحة اكبر من الوقت للتوغل في المجتمع و عرض الافكار و بناء اسس تشكيل المجتمع الجديد فتصبح مراحل التأسيس المجتمع افضل نسبيا من الاولى


الجهات الخارجية:

و قصدت ان أتي بها قبل الجيش لانه لا يظن عاقل ان امريكا و من وراءها اسرائيل يقفوا متفرجون على الاحداث و لكنها تساهم في صناعة الاحداث بشكل اساسي ... و الجيش الوجهة الاولى في التعامل بلا شك .... و الجيش كثيرا ما اثار تساؤلات غير مبرره لافعال لا نعرف لها اسباب و يغلب عليها تجاهل لمطالب واضحه من الثوار .... من امثال حكومة شفيق و غيرها ... فلا نستطيع ان نغفل الضغط الخارجي على الجيش لمحاولات "حشر" سيناروهات لا تتوافق مع الثورة رغم وطنية الجيش التي نثق فيها حتى الان ... و ارى ان الحل المتبع من الجيش هو ان "يرمي الكرة في ملعب الشعب" حتى يغير الشعب موازين المعادلة فيقوى موقفه مره اخرى فظني ان من الممكن ان تكون هذه كتلك


الجيش:

و هو قد تحول الى بعبع في اصوات من ينادون ب"نعم" بشكل مفاجئ و هذا ما اتعجب له و لا اراه واقعيا و لا استسيغ المبرارات التي تساق في هذا المقام ... فالجيش صرح منذ البداية بثوابت وضعها على نفسه بشكل قاطع لا تحتمل التأويل انه حامي و ليس حاكم و انه لا يرغب في الحكم و انه يريد تسليم السلطة مدنيا و انه يحترم كل مطالب الثورة المشروعة ... و .......... اما عن المقارانات بين 2011 و 1952 فاراها اعادة لكلام قتل بحثا في وقت سابق فلا ارى ان يأخذ كل هذا الحجم الغير مبرر الاسباب




3- الخوف من "ما بعد ....."

ارى ان من يقولون ب"نعم" يخافون بشكل اساسي من غموض ما بعد "لا" .... و كذالك من يقولون ب"لا" يخافون بشكل اساسي من تكرار ما قبل "نعم" ..... اي ان الطرفين "خائفين" من تبعات القرار .... غير ان الثانية معطياتها لم تتغير فالنتائج بالتبعية لن تبعد بشكل واضح عن المتوقع لكن في الأولى المعطيات في ذاتها جديدة اذا فالنتائج جديدة و هو ما شهدناه منذ بداية الثورة فاحتماليات النجاح و الفشل على ابسط التقديرات 50% 50% بقوانين الاحتمالات .. و تتابع احداث الثورة المتلاحقة تثبت ان الغموض يثبت بفضل من الله نجاحات متتالية نجني ثمارها يوما بعد الأخر لاننا خضنا غمار المجهول و اقتحمناه و دفعنا ثمنه و تحملنا متاعبه .... طالما الفكرة لازالت تلح علينا بشكل اساسي و المرحلة تتطلبها


و هنا اود ان اضيف ملمحين هامين .....

الاول: هو معنى "الخوف" و هو مسيطر بشكل كبير على كلا الطرفين .. و الخوف ليس معناه شئ سىء مطلقا فالانسان يخاف من "المجهول" بطبيعته ... و المجهول في هذه المراحل الثورية يكون اكثر بكثير من المعلوم و هو ايضا ما عايشناه طيلة فترة الثورة ... او الخوف بدافع الوطنية و القلق على مكتسبات الثورة التي قطعت شوطا كبيرا فيه و هذا ايضا شيئا صحيا .... اذا فالفكرة تكمن في انه الى اي مدى يؤثر الخوف في اتخاذ القرار و هل له من الاسباب المنطقية ما تبرره ام انه من بعبع و خلاص


الثاني: "قوللي حلول للي جاي ..؟؟" و هي اعادة لنبرة كنا نسمعها من قبل زي "مين اللي هايجي مكان حسني؟" !!! ... و احب اذكر بمعنى اننا مكناش عارفين كل التفاصيل لبكرة بس كنا متأكدين انه لازم يحصل و اتحاد الجهود و التمسك بالمبدأ كانوا مفتاح السر ... و كانت في رؤى و تصورات لكن عدم وضوحها بالشكل الكافي لم يصبح مانعا من الابتداء في الخطوة من الاساس ... و بس



اخيرا في نقطة اريد التركيز عليها بقوة و هي انه رغم التفرق الأن بين حزبي "نعم" و "لا" الا انني اري مؤشرات لانهم سيعودوا للتجمع في خندق واحد بعد نتيجة "الاستفتاء" و ذلك بعد الممارسة المبهرة لحرية الرأي و الاختلاف التي ظهرت في الايام القليلة الماضية ..... و هو ما يضمن قوة الصفوف من جديد و التي ستطالب بما يتبع "النتيجة" ايا كانت و يجعل الجميع صفا واحدا من جديد يطالبون بنفس مطلب الاغلبية و يتحملوا تبعاته و يكملوا الطريق ..... و هو مايدفعني اكثر بان "اقتنع" ب "لاااا" فنتحد في اولى خطوات بناء القادم بعدما نجحنا في ان نتحد في بناء السابق .


لذا فنعم للا و لا لنعم ..... و توكلنا على الله


.......

محمد الفندي 17-3-2011


فيسبوكات 5


كان نفسي يستنى لحد لما يتهان بشكل جماعي عفوي تلقاءي من جموع المصريين غدا ...
.
الظاهر ان والدة سعادتك دعيتلك بالستر يا شفيق ......
.
.
.
في 60 سلامه
.
اللي بعده....
March 3 at 11:51am via Mobile Web · · ·