كما اشير اليه من قبل ان هناك سلوكيات و تصرفات اصبحت عادات و طقوس تؤدى فى هذا الشهر سواء كانت من الدين او غير ذلك فالكل فى هذا الشهر (رمضاني) و رمضان كريم .....!!!؟؟؟
هناك وجه اخر و هو تصرفات المسلمين مع العبادات التى لها خصوصية فى هذا الشهر ... و لفت نظري ( مفهوم الثواب) ....
اتى رمضان فصليت التراويح خلف الامام .. فتحت مصحفي ... ذهبت الى المسجد الفلاني لأن الامام صوته به نغم يطرب ... جاءت العشر الاواخر .. صليت التهجد او اعتكفت ان يسر الله لي ذلك ... كل هذا عظيم .. و لكن ما مفهوم الثواب عندي ...
هل الكثرة فى ذاتها هى التى تحمل الثواب ... ام الصلاة وراء الامام ذو الصوت الحسن هى التى تقربني الى الله اكثر من غيره ... ام كبر المسجد و وسع مساحته اولى من مصلى صغير اسفل بيتي ...الصلاة بجزء خير على اطلاقها ام صلاة بقصار السور وراء رجل كهل تتقطع كلماته و هى فى سبيلها لسمعي ....ام ماذا ...؟؟؟
ما اقصده ما هو معيار الثواب اى ماهو الحال الذى يرتضيني الله و انا عليه و اكون به اقرب الى الله ...
هل هو لبس جلباب ابيض و وضع طاقية شبك بيضاء على رأسي و انا فى طريقى للمسجد لأداء صلاة التراويح و انا احمل فى اليسرى مصليتي و فى اليمنى مسبحتى ذات رائحة المسك و فى جيبي السواك ....
هل تحول ديننا لشكليات هل تحولت ليلة 27 ليلة القدر عرفا الى ليلة وقوف وراء امام مشهور فى مسجد معروف فى حى كبير .. و هل تحول دعاء ليلة القدر الى ابيات يتنافس في نظمها الأئمة فى المساجد و الناس من حولهم يرددون يا الله .... آمين .
هذه مظاهر و هناك من اقرانها الكثير .. و لا يفهم من كلامي نقض لأحوال و لكن نقض لأن يفهم الناس ان رمضان هو هذه الصورة ... و يغفلون عن حقيقته ...
سمعت من استاذ اعزه ..قال : اذا وجدت قلبك فى صلاة التراويح منفردا عنها فى جماعة فصليها منفردا ؟لأنك بذلك اقرب الى الله ... اى حضور قلبك هو المعيار .... و ذلك فى كل ما سبق .. و عقب قائلا : لا اعلم احدا يفضل المنفرد على الجماعة فى هذه الاوقات ... و لكن اراد ان يوصل المعنى ... و هو ان المعيار الاول و الاخير ...هو ..حضور القلب مع الله .... و ما اشير اليه من افعال و عبادات ارتبطت برمضان هى فى اصلها حسنه و لكن هل نتعامل معها بفهم ام اننا نذهب كما يذهب الناس و نفعل ما يفعل الناس دون نية صادقة نستمطر بها بركات من الله و فيوضات من الله علينا و نحن اثناء العبادة و نظن ان بمجرد فعلها قد عبدنا ربنا ( فى رمضان ) و ادينا و وفينا ..
هذه لقطة خاصة من رمضان و هذا جزء من كل و نسأل الله ان يرزقنا حسن القول و حسن العمل و من قبل ذلك حسن الفهم و حسن النية .. و اخيرا ان يتقبلنا جميعا فى الصالحين و يرزقنا رضاه و الجنه و يعيذنا من غضبه و النار .....
هناك وجه اخر و هو تصرفات المسلمين مع العبادات التى لها خصوصية فى هذا الشهر ... و لفت نظري ( مفهوم الثواب) ....
اتى رمضان فصليت التراويح خلف الامام .. فتحت مصحفي ... ذهبت الى المسجد الفلاني لأن الامام صوته به نغم يطرب ... جاءت العشر الاواخر .. صليت التهجد او اعتكفت ان يسر الله لي ذلك ... كل هذا عظيم .. و لكن ما مفهوم الثواب عندي ...
هل الكثرة فى ذاتها هى التى تحمل الثواب ... ام الصلاة وراء الامام ذو الصوت الحسن هى التى تقربني الى الله اكثر من غيره ... ام كبر المسجد و وسع مساحته اولى من مصلى صغير اسفل بيتي ...الصلاة بجزء خير على اطلاقها ام صلاة بقصار السور وراء رجل كهل تتقطع كلماته و هى فى سبيلها لسمعي ....ام ماذا ...؟؟؟
ما اقصده ما هو معيار الثواب اى ماهو الحال الذى يرتضيني الله و انا عليه و اكون به اقرب الى الله ...
هل هو لبس جلباب ابيض و وضع طاقية شبك بيضاء على رأسي و انا فى طريقى للمسجد لأداء صلاة التراويح و انا احمل فى اليسرى مصليتي و فى اليمنى مسبحتى ذات رائحة المسك و فى جيبي السواك ....
هل تحول ديننا لشكليات هل تحولت ليلة 27 ليلة القدر عرفا الى ليلة وقوف وراء امام مشهور فى مسجد معروف فى حى كبير .. و هل تحول دعاء ليلة القدر الى ابيات يتنافس في نظمها الأئمة فى المساجد و الناس من حولهم يرددون يا الله .... آمين .
هذه مظاهر و هناك من اقرانها الكثير .. و لا يفهم من كلامي نقض لأحوال و لكن نقض لأن يفهم الناس ان رمضان هو هذه الصورة ... و يغفلون عن حقيقته ...
سمعت من استاذ اعزه ..قال : اذا وجدت قلبك فى صلاة التراويح منفردا عنها فى جماعة فصليها منفردا ؟لأنك بذلك اقرب الى الله ... اى حضور قلبك هو المعيار .... و ذلك فى كل ما سبق .. و عقب قائلا : لا اعلم احدا يفضل المنفرد على الجماعة فى هذه الاوقات ... و لكن اراد ان يوصل المعنى ... و هو ان المعيار الاول و الاخير ...هو ..حضور القلب مع الله .... و ما اشير اليه من افعال و عبادات ارتبطت برمضان هى فى اصلها حسنه و لكن هل نتعامل معها بفهم ام اننا نذهب كما يذهب الناس و نفعل ما يفعل الناس دون نية صادقة نستمطر بها بركات من الله و فيوضات من الله علينا و نحن اثناء العبادة و نظن ان بمجرد فعلها قد عبدنا ربنا ( فى رمضان ) و ادينا و وفينا ..
هذه لقطة خاصة من رمضان و هذا جزء من كل و نسأل الله ان يرزقنا حسن القول و حسن العمل و من قبل ذلك حسن الفهم و حسن النية .. و اخيرا ان يتقبلنا جميعا فى الصالحين و يرزقنا رضاه و الجنه و يعيذنا من غضبه و النار .....
1 comment:
السلام عليكم...
ازيك يا اخي الفاضل..فينك ده مش بس انا اللي غايبة عن التدوين..مستنيين جديدك
Post a Comment