طالما يأبى انشغالي الا ان يبعدني عن المدونة و متابعتها من حين لأخر ...
و لكن تسنح الظروف احيانا ...
و خاطرتي اليوم .... موقف و ربما موقفان حدثا فى خلال اسبوع مضى ...
اولهما حدوتة بائع البطاطس ....!!!
بينما انا اسير في شارع من احدى شوارع حيي السكني .. و عقلي تتجاذبه الافكار يمنا و يسرا فى ما انا ذاهب اليه ... و الجو من حولي شديد الحرارة مبشرا بصيفا هنيئا ان شاء الله ..... و في هذه الاثناء يستوقفني شاب فلاح و يسألني .... و يبدو عليه انه في اوائل الثلاثينيات من عمره ذو جلباب متسخ و عمامة ... يمسك بلجام حماره المسكين جارا وراءة عربة بطاطس و في مؤخرتها رفيق له لا يختلف عنه في الهيئة _لا اقصد هنا الحمار طبعا!!!! و يتناوبون الندا بينهم على بضاعتهم "البطاطس" _: كام الساعة معاك يا بيه ؟؟؟
نظرت الى يدي فقد نسيت الساعة بالمنزل ... قلت له مسرعا خطايا : للأسف مش معايا ساعة ..... و اعطيته ظهري مستكملا سيري .... ثم انتبهت فقلت له : ثواني .... ثم اخرجت موبايلي و التفت له قائلا: الساعة واحده و تلت ..
فاماء برأسه مشيرا الي بشكرا .. فبادلته هذا الفعل مشيرا اليه بعفوا ....... ثم قال لي : هي بكام العده دي دلوقتي يا بيه ؟؟؟ ... قلت له : و الله مش فاكر اوي يعني ... انا شاريها من زمان .......... تقريبا على ما اتذكر كانت بـ 600 _ثذكرت بعد ذلك انها كانت بـ 700 ثم دققت في ذاكرتي اكثر فإذ بها كانت هديه اصلا ..._ و لكن على اي حال ...... قال لي الرجل : بايع ..؟؟؟ قلت : بايع ايه ؟؟!!! قال لي : العدة .... قلت : انا مش عايز ابيع بصراحة .......... قال لي: انت ابن حلال و هتمشي البيعه ..... قلت له مبتسما: بيعة ايه ؟؟؟!!!! انا مش عايز ابيع .. قال لي : هاخدها ب 600 الا عشرين .... ماشي ....؟؟؟؟ ..
تعجبت من السعر بالنسبة لما قلته له انها منذ زمن و كانت بـ 600 _لا اخفيكم سرا فقد دفعني هذا لإعادة تفكير و لو للحظات _ و لكنني فكرت و رددت عليه : بصراحة انا مش عايز ابيع ... معلش سامحني و على العموم في محل على اول الشارع روح اسأل عنده على العده دي و ممكن تلاقيها ارخص كمان ...... قال لي : شوف يا بيه انا مبفهمش في الموبايلات و الكلام ده .... خد الفلوس مني و ابقى اشتريها انت بمعرفتك .... هاااا .. قلت ايه ؟؟؟؟؟ ... و اذ به يخرج من جيبه كومة فلوس كلها من فئة العشرون جنيها ... و بدأ في عدها على قدر الثمن المقترح و كأن الموضوع قد انتهى .... و انا افكر .. قلت له : انا لا احب التسرع ممكن اقابلك طيب بعدين في اى حته اكون فكرت .... قال لي : يا بيه انا زى مانتا شايف على باب الله ماشي و مش عارف انا رايح فين ...؟؟؟؟ قلت له: استنى طيب اعمل تليفون ...قال : اتفضل .. و هو مازال يعد فلوسه واما عن رفيقه فقد سرح به الحمار حتى اختفيا عن الابصار ...فكلمت اخي الصغير .. لأنه له درايه بالموبايلات و اسعارها و هكذا .... كلمته ... و كان ناتج المكالمه بأختصار ان هذا السعر جيد و لكن اطلب منه اكثر .... و على العموم الرأي فى الاول و في الاخر رأيك ... فابتسمت من رد اخي ... و قلت للراجل : مش عارف و الله اقولك ايه ... انا مش عايز ابيع .... قال لي : خد بس عد الفلوس و مبروك عليك و عليا ....فاخذت في عد الفلوس و انا ابتسم تعجبا مما يفعله الرجل .... فاذ بهم 540 عشرينات و فوقها عشرين جنيه من فئة الجنيه _بتاع بطاطس بقى_ .... فقلت له : ايه يا عم ده .. دول 560 .... قال لي : ازاي يا بيه ؟؟؟!!!!! و اخذ يعدهم مره اخرى فوجد انهم بالفعل ناقصين .... فانتفض و كأنه لدغ من حيه مدخلا يده بسرعة في جيب جلبابه الواسع .... ليأتبني بالمبلغ الناقص ... ثم قال لي فلوسك اهيه يا بيه .... و بينما انا اعيد التفكير لأخذ القرار .. و انا انظر الى الفلوس في يده فإذ بهم جنيهات كتير و عشرينتان على الاكثر ... فتعجبت .!!! فقلت له : الفلوس شكلها ناقص عدهم كده .... فارتبك .. فامعنت النظر فاذا بهم ناقصين بالفعل ... فكررت عليه طلبي ليتأكد ... فزاد ارتباكه .. و قال لي : انت مش عايز تبيع يا بيه خلاص ....؟ . قلت له : يا عم عد فلوسك طيب .. فاعاد علي السؤال : فلت له ليرتاح : لا ...... فتركني و اختفي فاعطيته ظهري و مشيت و قبل ان امشي تأكدت من جيوبي و ما معي انه بسلام و لم يصبهم مكروه ... و ما ان مشيت خطوتين الا و كنت قد استجمعت خيوط الموقف و ما حدث بالتفصيل ... و خاصا الموقف الاخير من تسرع الرجل في اخراج العشرين جنيه الناقصة بحمية ..... و اخيرا استوعبت النصبة تماما و انا اضحك من تصرف هذا الرجل ... الذي اظنه مازال تحت التمرين و اني كنت تجربة جيده له لأكتشاف اخطاءة التي كشفته لكي لا يقع فيها في المرة القادمة .....
اما عن الحدوته الثانية .. فهي عن مغامرات ابي في العبور ...
كان ابي و صديق له يسيرون في احدي شوارع مدينة العبور في طريقهم الي السيارة ... و اذ بهما يجدا سيارة تقف بجواريهما و ينفتح زجاج السيارة و يخرج احد المستقلين لهذ السيارة و هو شاب فى اواخر العشرينات من عمره .... و يسألهما عن عنوان ما ... فاخذ صديق ابي يشرح لهما الطريق و لان ابي ليس له خبره في المنطقة فسبقه بخطوتين حتي ينتهي صديقة من ارشاد من سالوه و يلحق بابي ... و في اثناء سير ابي التفت خلفة فاذ بمن في السيارة قد خرجوا على صديق ابي ظاهرين امامه السلاح الابيض ليخرج ما بجيبه .. فذهب اليهم ابي ليعرف ما الامر .. فاذ باحدهم يخرج سلاحا و يضعه في جنب ابي ليخرج ما معه و يعطيهم الحقيبة التي في يده ... ففعل ابي ما طلبوا خشيا من تهور أحدهم عليه او على صديقه ... فاخذوا ما ارادوا و هو الموبايلات و الفلوس التي في الحقيبة فطلب ابي منهم ان ياتوا بالوراق التي في الحقيبة فهي لا تهمهم في شىء و لكنها تهمه هو ... فمضوا ثم قذفوا الحقيبة من نافذة السيارة بعد ما انتهوا من فعلتهم ...
.. و بعدما افاق ابي و صديقه من اثر الصدمة ... ذهبوا الي قسم الشرطة القريب و بلغوا عن هذه الحادثة خاصا انهم التقطوا نمرة السيارة ... فاجريت التحريات و عرفوا انها عربة مؤجرة و بعض التفاصيل الاخرى ... و بعد فترة اقامت الشرطة اتصالا بوالدي لتخبره بانه تم القبض على المجرمين ... شعرت باني امام فيلم ابيض و اسود ...فعرفت قصة القبض على هؤلاء الشباب المجرمين ... و هي انه في نفس المكان و في نفس الوقت تقريبا فعلوا مثل مافعلوا قبل ذلك و لكن مع رجل _لسوء حظهم انه كان ضابط شرطه ....!!! _ فاخرج مسدسة و ضرب طلقتان في الهواء و من ثم اقام اتصالات و جاءت الشرطة فقبضت عليهم .....
**********************************
ما اريد ان اخلص به ..اولا: هو ان ذلك الوضع من عمليات النصب و السرقة سواء بالاكراه او بخفة اليد اصبح شيئا منتشرا بصورة كبيرة .... و لكن المشكلة الاكبر هي انها في الطريق الى الانتشار الاوسع _مع الاسف_ فضيق العيش اصبح هو السمه العامة في المجتمع مصاحبا لها انفجار الاسعار في كل السلع الاساسية منها و غير الاساسية فاصبح الناس في حيرة من امرهم ...... و مع انقراض الوازع الديني و انتزاعه من القلوب و الذي يصبر الفقير على حاله و يذكره بان عليه السعي و على الله الرزق و ان الله هو الغني الرزاق و ان ذلك ما هو الا اختبار للانسان فى دار البلاء لينال الجزاء في دار البقاء و ان اللقمة الحلال افضل من جبل من ذهب و لكن من حرام .....فاصبحت هذه الظواهر مجتمعة تبشر بمستقبل غامض يشوبة الكثير من سوء الظن ....
ثانيا: هو تحذير لكل اخواني و اخواتي من تعرضهم لمثل هذه الاحداث المشابهة و اخذ الحيطة و الحذر على قدر المستطاع ....و ربنا يسترها علينا
و لكن تسنح الظروف احيانا ...
و خاطرتي اليوم .... موقف و ربما موقفان حدثا فى خلال اسبوع مضى ...
اولهما حدوتة بائع البطاطس ....!!!
بينما انا اسير في شارع من احدى شوارع حيي السكني .. و عقلي تتجاذبه الافكار يمنا و يسرا فى ما انا ذاهب اليه ... و الجو من حولي شديد الحرارة مبشرا بصيفا هنيئا ان شاء الله ..... و في هذه الاثناء يستوقفني شاب فلاح و يسألني .... و يبدو عليه انه في اوائل الثلاثينيات من عمره ذو جلباب متسخ و عمامة ... يمسك بلجام حماره المسكين جارا وراءة عربة بطاطس و في مؤخرتها رفيق له لا يختلف عنه في الهيئة _لا اقصد هنا الحمار طبعا!!!! و يتناوبون الندا بينهم على بضاعتهم "البطاطس" _: كام الساعة معاك يا بيه ؟؟؟
نظرت الى يدي فقد نسيت الساعة بالمنزل ... قلت له مسرعا خطايا : للأسف مش معايا ساعة ..... و اعطيته ظهري مستكملا سيري .... ثم انتبهت فقلت له : ثواني .... ثم اخرجت موبايلي و التفت له قائلا: الساعة واحده و تلت ..
فاماء برأسه مشيرا الي بشكرا .. فبادلته هذا الفعل مشيرا اليه بعفوا ....... ثم قال لي : هي بكام العده دي دلوقتي يا بيه ؟؟؟ ... قلت له : و الله مش فاكر اوي يعني ... انا شاريها من زمان .......... تقريبا على ما اتذكر كانت بـ 600 _ثذكرت بعد ذلك انها كانت بـ 700 ثم دققت في ذاكرتي اكثر فإذ بها كانت هديه اصلا ..._ و لكن على اي حال ...... قال لي الرجل : بايع ..؟؟؟ قلت : بايع ايه ؟؟!!! قال لي : العدة .... قلت : انا مش عايز ابيع بصراحة .......... قال لي: انت ابن حلال و هتمشي البيعه ..... قلت له مبتسما: بيعة ايه ؟؟؟!!!! انا مش عايز ابيع .. قال لي : هاخدها ب 600 الا عشرين .... ماشي ....؟؟؟؟ ..
تعجبت من السعر بالنسبة لما قلته له انها منذ زمن و كانت بـ 600 _لا اخفيكم سرا فقد دفعني هذا لإعادة تفكير و لو للحظات _ و لكنني فكرت و رددت عليه : بصراحة انا مش عايز ابيع ... معلش سامحني و على العموم في محل على اول الشارع روح اسأل عنده على العده دي و ممكن تلاقيها ارخص كمان ...... قال لي : شوف يا بيه انا مبفهمش في الموبايلات و الكلام ده .... خد الفلوس مني و ابقى اشتريها انت بمعرفتك .... هاااا .. قلت ايه ؟؟؟؟؟ ... و اذ به يخرج من جيبه كومة فلوس كلها من فئة العشرون جنيها ... و بدأ في عدها على قدر الثمن المقترح و كأن الموضوع قد انتهى .... و انا افكر .. قلت له : انا لا احب التسرع ممكن اقابلك طيب بعدين في اى حته اكون فكرت .... قال لي : يا بيه انا زى مانتا شايف على باب الله ماشي و مش عارف انا رايح فين ...؟؟؟؟ قلت له: استنى طيب اعمل تليفون ...قال : اتفضل .. و هو مازال يعد فلوسه واما عن رفيقه فقد سرح به الحمار حتى اختفيا عن الابصار ...فكلمت اخي الصغير .. لأنه له درايه بالموبايلات و اسعارها و هكذا .... كلمته ... و كان ناتج المكالمه بأختصار ان هذا السعر جيد و لكن اطلب منه اكثر .... و على العموم الرأي فى الاول و في الاخر رأيك ... فابتسمت من رد اخي ... و قلت للراجل : مش عارف و الله اقولك ايه ... انا مش عايز ابيع .... قال لي : خد بس عد الفلوس و مبروك عليك و عليا ....فاخذت في عد الفلوس و انا ابتسم تعجبا مما يفعله الرجل .... فاذ بهم 540 عشرينات و فوقها عشرين جنيه من فئة الجنيه _بتاع بطاطس بقى_ .... فقلت له : ايه يا عم ده .. دول 560 .... قال لي : ازاي يا بيه ؟؟؟!!!!! و اخذ يعدهم مره اخرى فوجد انهم بالفعل ناقصين .... فانتفض و كأنه لدغ من حيه مدخلا يده بسرعة في جيب جلبابه الواسع .... ليأتبني بالمبلغ الناقص ... ثم قال لي فلوسك اهيه يا بيه .... و بينما انا اعيد التفكير لأخذ القرار .. و انا انظر الى الفلوس في يده فإذ بهم جنيهات كتير و عشرينتان على الاكثر ... فتعجبت .!!! فقلت له : الفلوس شكلها ناقص عدهم كده .... فارتبك .. فامعنت النظر فاذا بهم ناقصين بالفعل ... فكررت عليه طلبي ليتأكد ... فزاد ارتباكه .. و قال لي : انت مش عايز تبيع يا بيه خلاص ....؟ . قلت له : يا عم عد فلوسك طيب .. فاعاد علي السؤال : فلت له ليرتاح : لا ...... فتركني و اختفي فاعطيته ظهري و مشيت و قبل ان امشي تأكدت من جيوبي و ما معي انه بسلام و لم يصبهم مكروه ... و ما ان مشيت خطوتين الا و كنت قد استجمعت خيوط الموقف و ما حدث بالتفصيل ... و خاصا الموقف الاخير من تسرع الرجل في اخراج العشرين جنيه الناقصة بحمية ..... و اخيرا استوعبت النصبة تماما و انا اضحك من تصرف هذا الرجل ... الذي اظنه مازال تحت التمرين و اني كنت تجربة جيده له لأكتشاف اخطاءة التي كشفته لكي لا يقع فيها في المرة القادمة .....
اما عن الحدوته الثانية .. فهي عن مغامرات ابي في العبور ...
كان ابي و صديق له يسيرون في احدي شوارع مدينة العبور في طريقهم الي السيارة ... و اذ بهما يجدا سيارة تقف بجواريهما و ينفتح زجاج السيارة و يخرج احد المستقلين لهذ السيارة و هو شاب فى اواخر العشرينات من عمره .... و يسألهما عن عنوان ما ... فاخذ صديق ابي يشرح لهما الطريق و لان ابي ليس له خبره في المنطقة فسبقه بخطوتين حتي ينتهي صديقة من ارشاد من سالوه و يلحق بابي ... و في اثناء سير ابي التفت خلفة فاذ بمن في السيارة قد خرجوا على صديق ابي ظاهرين امامه السلاح الابيض ليخرج ما بجيبه .. فذهب اليهم ابي ليعرف ما الامر .. فاذ باحدهم يخرج سلاحا و يضعه في جنب ابي ليخرج ما معه و يعطيهم الحقيبة التي في يده ... ففعل ابي ما طلبوا خشيا من تهور أحدهم عليه او على صديقه ... فاخذوا ما ارادوا و هو الموبايلات و الفلوس التي في الحقيبة فطلب ابي منهم ان ياتوا بالوراق التي في الحقيبة فهي لا تهمهم في شىء و لكنها تهمه هو ... فمضوا ثم قذفوا الحقيبة من نافذة السيارة بعد ما انتهوا من فعلتهم ...
.. و بعدما افاق ابي و صديقه من اثر الصدمة ... ذهبوا الي قسم الشرطة القريب و بلغوا عن هذه الحادثة خاصا انهم التقطوا نمرة السيارة ... فاجريت التحريات و عرفوا انها عربة مؤجرة و بعض التفاصيل الاخرى ... و بعد فترة اقامت الشرطة اتصالا بوالدي لتخبره بانه تم القبض على المجرمين ... شعرت باني امام فيلم ابيض و اسود ...فعرفت قصة القبض على هؤلاء الشباب المجرمين ... و هي انه في نفس المكان و في نفس الوقت تقريبا فعلوا مثل مافعلوا قبل ذلك و لكن مع رجل _لسوء حظهم انه كان ضابط شرطه ....!!! _ فاخرج مسدسة و ضرب طلقتان في الهواء و من ثم اقام اتصالات و جاءت الشرطة فقبضت عليهم .....
**********************************
ما اريد ان اخلص به ..اولا: هو ان ذلك الوضع من عمليات النصب و السرقة سواء بالاكراه او بخفة اليد اصبح شيئا منتشرا بصورة كبيرة .... و لكن المشكلة الاكبر هي انها في الطريق الى الانتشار الاوسع _مع الاسف_ فضيق العيش اصبح هو السمه العامة في المجتمع مصاحبا لها انفجار الاسعار في كل السلع الاساسية منها و غير الاساسية فاصبح الناس في حيرة من امرهم ...... و مع انقراض الوازع الديني و انتزاعه من القلوب و الذي يصبر الفقير على حاله و يذكره بان عليه السعي و على الله الرزق و ان الله هو الغني الرزاق و ان ذلك ما هو الا اختبار للانسان فى دار البلاء لينال الجزاء في دار البقاء و ان اللقمة الحلال افضل من جبل من ذهب و لكن من حرام .....فاصبحت هذه الظواهر مجتمعة تبشر بمستقبل غامض يشوبة الكثير من سوء الظن ....
ثانيا: هو تحذير لكل اخواني و اخواتي من تعرضهم لمثل هذه الاحداث المشابهة و اخذ الحيطة و الحذر على قدر المستطاع ....و ربنا يسترها علينا
No comments:
Post a Comment